الصفحة العربية الرئيسية

الأربعاء، يوليو 20، 2011

خيالك دارلين


لو تعلمين عزيزتي دارلين
إن خيالك يسكنني ويذوب كل لحظات يومي في ترانيم زهوه حتى التلاشي.
إنني لم أعد وحيدا منذ سكنني خيالك الذي أفرحني قليلا وأحزنني كثيرا، خيالك الذي يرحل بي عبر ساعات نهاري ثم يسامرني في سويعات ليلي حتى الرهق، ثم ينتظرني في المنام حلما آخر.
ليتك تعلمين كيف تمر ساعات فرحي؟
ساعات فرحي القليلة أستوقفها بحثا عنك وفي كل أماني الصادقات، فأجدك ولا أجدك ولكن يبقى خيالك الرائع في نفسي شاهدا على ألمي في عز الفرح...
لقد كنت في الزمن الماضي ارسم ساعات وأيام وشهور مستقبلي في حضرتك دارلين، كان يحدوني الأمل في أن أراك يوما ما تسيرين في ذات الطريق.
بالأمس كنت نائما عندما داعبني خيالك الرائع في جمع من أصدقائي وأحبابي، ووجدتني أجمع لك من شجرة واحدة عنقودي عنب أحدهما أبيض والآخر شديد السواد وكلاهما قد طاب وطاب، ومن ذات الشجرة قطعت لك حزمة رطب ومن ذات الشجر ة جمعت لك أصنافا عديدة ولم أعط أحدا من الحضور غيرك ثم أستيقظت من النوم.
أستيقظت وفي نفسي ألم ( خسارة)
ما أختياري ان اصمت او اتفوه لكنها سبقتني الكلمات...

ليست هناك تعليقات: